سورة الصافات - تفسير تفسير المنتخب

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الصافات)


        


{وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1) فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا (2) فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا (3) إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ (4)}
1- أُقسم بطوائف من خلقى، تصطف بنفسها صفا مُحكماً في مقام العبودية والانقياد.
2- فالمانعات للمتجاوز حدوده منعاً شديداً، يبقى النظام ويحفظ الأكوان.
3- فالتاليات للآيات يذكرون الله ذكراً بالتسبيح والتمجيد.
4- إن إلهكم المستوجب للعبادة لواحد لا شريك له في ذات أو فعل أو صفة.


{رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5) إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9)}
5- هو- وحده- خالق السموات والأرض وما بينهما، ومدبِّر الأمر، ومالك المشارق لكل ما له مشرق.
6- إنَّا جمَّلْنا السماء القريبة من أهل الأرض بزينة هي الكواكب المشرقة المختلفة الأحجام والأوضاع في محيط الكون التي نراها كل مساء بالعين المجردة.
7- وحفظناها حفظاً محكماً من كل شيطان عات متمرد.
8- لا يمكن عتاة الشياطين من التسمع إلى ما يجرى في عالم الملائكة، ويُرْمَوْن من كل بما يدفعهم.
9- يُطردون طرداً عنيفاً عن الوصول إلى تسمع أخبار السماء، ولهم عذاب شديد دائم في الآخرة.


{إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10) فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ (11) بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ (12) وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ (13) وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ (14) وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (15) أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (16) أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (17) قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ (18) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ (19) وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ (20)}
10- إلا من اختلس الكلمة من أخبار السماء، فإننا نتبعه بشعلة من النار تثقب الجو بضوئها فتحرقه.
11- فاستخبر- أيها النبى- المنكرين للبعث والمستبعدين لحصوله: أهُم أصعب خلقاً أم من خلقنا من السموات والأرض والكواكب وغير ذلك؟. إنا خلقناهم من طين لاصق بعضه ببعض، فَلِمَ يستبعدون إعادتهم؟!.
12- بل عجبت- أيها النبى- من إنكارهم للبعث- مع قيام الأدلة على قدرة الله- وهم يسخرون من تعجبك وتقريرك له.
13- وإذا ووجهوا بأدلة قدرة الله على البعث لا يلتفتون ولا ينتفعون بدلالتها.
14- وإذا رأوا برهاناً على قدرة الله دعا بعضهم بعضاً إلى المبالغة في الاستهزاء به.
15- وقال الكافرون في الآيات الدالة على القدرة: ما هذا الذي نراه إلا سحر واضح.
16- أئذا متنا وصرنا تراباً وعظاماً أئنا لمُخرجون من قبورنا أحياء؟.
17- أنحيا ويبعث آباؤنا الأولون الذين ماتوا قبلنا فبادوا وهلكوا؟!
18- قل- أيها النبى- لهم: نعم ستبعثون جميعاً وأنتم أذلاء صاغرون.
19- فإنما البعثة صيحة واحدة فإذا هم أحياء ينظرون ما كانوا يوعدون.
20- وقال المشركون: يا هلاكنا.. هذا يوم الحساب والجزاء على الأعمال.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7